صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
شَذَرَات
مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ مُحَمَّدِ بْنِ
إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه
من روي كتب الشافعي أكثر من أن يعدوا
يكفي تعداد الأفذاذ منهم وعلى رأسهم الإمام أحمد بن حنبل وأبو ثور والزعفراني
والكرابيسي من علماء بغداد. قال ياقوت : كان الشافعي محبباً إلى الخاص والعام
لعلمه وفقهه وحسن كلامه وأدبه وحلمه ، قال الزعفراني وهو من نخبة أتباعه كان أصحاب
الحديث رقوداً حتى جاء الشافعي فأيقظهم فتيقظوا»، والسر في ذلك أن الشافعي كان
يركز في آرائه على القرآن والسنة ويحض على الأخذ منهما قبل اللجوء إلى القياس،
وسنده في هذا هو قوله تعالى : ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ، بكل
هذه القيم الخلقية والعلمية تبوأ الشافعي أرقى المراتب في الحديث والتشريع واشتهرت
فتاويه وعمت
معجم الأدباء – ياقوت الحموي (6/ 2415)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق