صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
ولمسايرة الآخرين معان كثيرة معظمها تنصب في المطاوعة ، والخضوع
والذل لمن تساير
وأقول فلربما كانت المسايرة هي سبب أو من أسباب ما وصلنا
إليه من بلاء
جعلنا الغرب ، وربما الشرق إماما لنا راضين نتبعهم ،
والأسوأ أنه وجد من يكيف دين الله بالشكل الذي يدفع لمسايرتهم
لقد أصبح للكثير عياذاً لله إمام دون محمد عليه الصلاة
والسلام
للتذكير قال الله تعالى : وَمَنْ كَانَ فِي هَـٰذِهِ
أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا ﴿٧٢﴾ سورة الإسراء
ومن شأن المساير في الدنيا أن يكون دائما دون من سايره
فهو إما على الهامش أو في المؤخرة
ورحم الله دعبل الخزاعي حيث قال :
فَإِذا جالَستَهُ صَدَّرتَهُ وَتَنَحَّيتَ لَهُ في الحاشية
وَإِذا ســايَرتَهُ قَدَّمتَهُ وَتَأَخَّرتَ مَعَ المُســتَأنِيَة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق