الجمعة، 7 أكتوبر 2016

:المدح والذم إما دواء ، وإما بلاء

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
وأقوال :المدح والذم إما دواء ، وإما بلاء
وما أكثر من يمدح أو يقدح حتى ودون مناسبة
ربما هواية
معرفتنا للناس وحتى بتفاصيل حياتهم ليست مدعاة لفضح خباياهم
هذا إلا إن كان الأذى الذي تبيناه من أحدهم سيتجاوزه لسواه ، على سبيل اليقين ، وليس الظن
كذلك الشكر واجب لمن جند من حياته خدمة لأهله ، وبلده          
ولكن على بينة أيضاً
لقد تبين المستنصر بالله الحكم بن عبد الرحمن الأموي حاكم قرطبة ، بسوء فعل العزيز الفاطمي بمصر
فكتب المستنصر إلى العزيز صاحب مصر كتابا يشتمه فيه
ومع كل سوء أخلاق العزيز كان رده: أما بعد فإنك عرفتنا فهجوتنا، ولو عرفناك لهجوناك والسلام.
----------

-         كنز الدرر وجامع الغرر (4/ 482)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق