صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إخوَتِي
أَخَوَاتِي
بلاد
المسلمين : طشقند
طشقند
اسم أذري يعتقد أنه تركي الأصل مؤلف من كلمتين: «طش» وتعني الحجر،
و«كند» وتعني مدينة. وتلفظ بالأذرية كـ«توشكنت» وبالروسية
«تاشكنت». وقد اشتهرت بالعربية بطشقند.
مدونة ذات صفة تاريخية وجغرافية
صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إخوَتِي
أَخَوَاتِي
بلاد
المسلمين : طشقند
طشقند
اسم أذري يعتقد أنه تركي الأصل مؤلف من كلمتين: «طش» وتعني الحجر،
و«كند» وتعني مدينة. وتلفظ بالأذرية كـ«توشكنت» وبالروسية
«تاشكنت». وقد اشتهرت بالعربية بطشقند.
صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إخوَتِي
أَخَوَاتِي
عن
تاريخ المعرة أقول
ليس
التاريخ ما يشاع بل التاريخ علم يدعمه السند
كل
منا يحب مسقط رأسه ، المكان الذي عاش وترعرع فيه
النبي
عليه الصلاة والسلام أعلن حبه لمكة المكرمة
إلا
أن الحب لا يعني تزوير الحقائق أو والتهليل والتكبير لما لم يحدث
عن
نفسي لا أبالغ إن قلت أني واحد ممن عشق تراب بلده
بحثت
وأبحث عن تاريخها بالسند ، وليس بقيل وقال ليكون القيل والقال تاريخا لمعرتي
الحبيبة
في
ادلب خرجت بعد صلاة الفجر أشتري الخبز كان أمامي ثلاثة سأل أحدهم الآخر من أين أنت
؟ فقال من المعرة تفاجئت ، فوجهه كان غربيا علي ، ثم سأله وأين تسكن ؟ فرد قرب
المتحف فزاد استغرابي .! فأنا بيتي قرب المتحف قلت له لم أرك في حياتي. صمت وأخذ
الخبز وانطلق .
المعرة
عبر التاريخ ما تغير اسمها اللهم إلا تحريفا لغويا يعطي المعنى نفسه ، فهي المعرة
عبر التاريخ ، أما أنها دعيت ذات القصور فهي صفة وليست اسما كما نقول للأسد حيدرة
. وكذلك معرة حلب أو معرة حمص فهو إلحاق اداري لا أكثر .
وكذلك
أنها مدينة العواصم وأن هارون الرشيد سماها بذلك فأمر لا صحة له . نعم المعرة من
مدن العواصم وهي الثغور القريبة من بلاد الروم كقتسرين ، أما مدينة العواصم فهي
أنطاكية .
العائلات
المعرية اليوم عائلات استوطنت المعرة وحتى أنا من عائلة حلبية قدمت المعرة في
بداية القرن العاشر الهجري ، ولن أحيد عن الحق إن قلت أن آل الخديجة هم المعريون
بأصول تعود إلى ما قبل عهد الملك الظاهر بيبرس رحمه الله تعالى
هناك
عائلات هجرت أيام الفرنجة الصليبيين ولم تعد ، فقد زرت مقبرة في جبل قاسيون فيها
أكثر من سبعين قبرا كلهم أبناء المعرة لا ومن سادة علماء الشام .
هناك
من يقول أن المعرة حُرِقت سبع مرات وتسأله من أين لك هذا العلم ؟ فيقول : هيك سمعنا
. وأنا أقول نعم دمرت المعرة مرات كان آخرها في أيامنا إلا أن الإحراق أمر لا صحة
له
تيمور
لنك أحرق المعرة والتتار لم يدخلوا المعرة مطلقا
المعرة
مدينة المعري وهذه مقولة أطلقها طه حسين حين زار المعرة ولم تنسب المعرة لأبي
العلاء في تاريخها ، لا ، وأطلق صفة لأبي العلاء على أنه شاعر الفلاسفة وفيلسوف
الشعراء ، ولم يقل ذلك أهل الأدب من العرب سواء من عاصره ممن أحبه أو كرهه ، لا
فأبو العلاء ربما أحب المعرة ولكنه كره أهلها فكرهوه . وهنا أقول أن أبي العلاء غفر
الله له قامة من قامات اللغة لا شك في ذلك . لقد سوق الغرب لأبي العلاء لا حبا به
بل تقديراً لشكه بالله ، وتسأل نفسك لم لم يسوق للمتني وأبو العلاء يقر بشاعريته
؟!
أخوتي
أخواتي القاسم المشترك بيننا حبا للمعرة ومن الحب أن لا نكذب في حبنا
سئل
من كتب الحديث النبوي لم تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أنا لا
أكذب على النبي بل أكذب للنبي
حياكم
الله وبياكم وردنا لبلدنا سالمين غانمين
صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إخوَتِي
أَخَوَاتِي
بَقِيَ هلشَدُّه
في
خضم مانحن فيه من بلاء ، استمر منذ الثلث الأول من الستينات وحميت وطأته مع بدء
السبعينات حتى أذن الله بالفجر ، ومن بقعة الفرج اتسع الأمل ولكن وعلى قول أسلافنا
في المعرة : بقي هلشدة . والكلمة تستخدم حين يصل المرء إلى قريب من درجة الإنهاك
الحاصل من تعب مادي جسدي وارهاق نفسي ، انطلاقا إلى ما يرجو المرء من تحقق الراحة
بعد العناء
يقال:
إنه كان في الزمن الأول فيما يُحكى عن البهائم هِرٌّ قد أفنى الجرذان، فاجتمع
الباقون فقالوا: نريد أن نحتال بهذا الهرِّ بحيلةٍ، فإنّه قد أفنانا. فاجتمع رأيهم
على أن يُعلّق في عنقه جُلجُل ( الجرس الصَّغِير ) ، فإذا سمعوا صوته حَذِروه.
فجاءوا بالجُلجُل وشدُّوه بالخيط. فلما فعلوا ذلك قالوا: من يشدُدْه في عُنُقِه؟
فقال بعضهم: بَقِيَ شَدُّه.
فأين
هو المُجَلْجِلُ: الذي سيسهم في كف البلاء عنا ، لا أشك أنهم كثر
نسأل
الله أن يفرج عنا ، عناء السنين
نسأل
الله العودة المحمودة لبلدنا
الفاخر
– ابن عاصم(ص: 179)
المُجَلْجِلُ
السَّيِّدُ القويُّ وَإِن لم يكُنْ لَهُ حسبٌ وَلَا شرفٌ، وَهُوَ الجريءُ
الشَّديدُ الدَّفعَ وَاللِّسَان.
صَبِيحَةٌ مُبارَكَة
إخوَتِي أَخَوَاتِي
والرجالِ مَخَابِرٌ
مَا هُمْ بِمَنَاظِرْ
ومن حياتنا وحياة
السلف لنا مثل
تتيح هذه الأيام
الفرصة للكثيرين في ادعاء ما لم يحدث . وكلمة أنا تكاد لا تفارق الشفاه ، بطولات
منسوبة وآراء مدعاة : أنا فعلت ، وأنا قلت امتصاصا لخيرات مرجوة وستر لعيوب لا
يمكن سترها ، وفي المثل الذي قدمت به أقول : المخابر جمع مخبر ، أي : أن الرجال
بمخابرهم ، وليسوا بمناظرهم . وأكتفي بذكر حديث شريف ، عن أبي هريرة، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر
إلى قلوبكم وأعمالكم»
دخل كثير عزة عَلَى
عبد الملك بْن مروان، رحمه الله، فقَالَ عَبْد الملك بن مروان: أأنت كثير عزة؟ قَالَ:
نعم، قَالَ: أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، فقَالَ: يا أمير المؤمنين، كل عند
محله رحب الفناء، شامخ البناء، عالي السناء، ثم أنشأ يَقُولُ:
تري الرجل النحيف
فتزدريه ... وفى أثوابه أسد هصور
ويعجبك الطرير إذا
تراه ... فيخلف ظنك الرجل الطرير
بغاث الطير أطولها
رقابا ... ولم تطل البزاة ولا الصقور
خشاش الطير أكثرها
فراخا ... وأم الصقر مقلات نزور
ضعاف الأسد أكثرها
زئيرا ... وأصرمها اللواتي لا تزير
وقد عظم البعير بغير
لب ... فلم يستغن بالعظم البعير
ينوخ ثم يضرب
بالهواري ... فلا عرف لديه ولا نكير
يقوده الصبي بكل أرض
وينحره عَلَى الترب الصغير
فما عظم الرجال لهم
بزينٍ ... ولكن زينهم كرم وخير
فقَالَ عَبْد الملك:
لله دره، ما أفصح لسانه، وأضبط جنانه، وأطول عنانه ! والله إني لأظنه كما وصف نفسه
وقال آخر :
إنّي على ما تزدري
من دمامتي ... إذا قيس ذراعي بالرجال طويل
قال المأمون لمحمد
بن الجهم: أنشدني بيتا حسنا أولّك به كورة ؛ فقال:
قبحت مناظرهم فحين
خبرتهم ... حسنت مناظرهم لقبح المخبر
فاستزاده، فأنشده:
أرادوا ليخفوا قبره
عن عدوّه ... فطيب تراب القبر دلّ على القبر
وقصة شِقَةَ بنِ
ضَمُرَة مع النعمان بن المُنْذِرِ مشهورة ، وهي أنه دخل على النعمان ، وكان شقة
قصيراً نحيفاً دَمِيماً ، فسأله النعمان : مَنْ أَنْتَ ؟ فقال : أنا شقة . فقال
النعمان : «تَسْمَعُ بالمُعيدي لا أَن تراه» فذهب مثلاً . فقال شِقَّةُ : أَبَيْتَ
اللَّعْنَ إِنَّ الرِّجال لا تُكال بالقفزان ، وَلَيْسَتْ بِمُسُوكٍ يستقى بها من
الغدران . وإنما المرء بأصغريه : قلبه ولسانه ، إذا نطق نطق ببيان ، وإذا قاتل
قاتل بحنان . فأعجب به النعمان وقال : أَنْتَ لَسْتَ شِقَةَ بن ضَمُرَةِ ،
وَإِنَّمَا أَنتَ ضَمُرَةُ بنُ ضمرة
يا
رب عليك بمن تسبب في بلائنا
يا
رب فرج عن الشام وأهل الشام
ـــــــــــ
صحيح مسلم (4/ 1987)
أمالي القالي (1/
46)
الكامل في اللغة
والأدب (2/ 95)
عيون الأخبار (4/
37)
المعيدي : يُضْرَب للرجُل الَّذِي لَهُ صيتٌ وذِكْرٌ فِي
النَّاسِ، فإِذا رأَيته ازدريتَ مَرآتَه
المقلات: التي لا يعيش لها ولد، والنزور: القليلة الولد.
ضمرة : اللطيف
المسوك : الجلد
صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إخوَتِي
أَخَوَاتِي
من طعامنا الزنغل
- الزنانة - الفليفلة الحسكورية
الزنكل
من الفارسية: ((زن)): الأكل وكل): الورد، وهم أطلقوها على رقاق العجين يمد ويلف ،
ثم يقلى بالزيت ثم يرش عليه مدقوق السكر والقرفة ويؤكل. وقد يستعيضون عن السكر بدبس
العنب أوبمربى الورد إن وجد ، وقد يرشون عليه المازهر أو ماء الورد.
الزنانة
أو لحم بجين الفقراء : منتشرة في سلقين و حارم وكفر تخاريم والمعرة وما حولهم: تشق
أرغفة الخبز الساخنة ويجعلون طيها دبس الرمان والزيت والزعتر ومدقوق الثوم. وقد
يطلقون الزنانة على رغيف الخبز الساخن يلقى في جرة الزيت، ثم يخرج ويؤكل. وفي حماة
يجعلون من دبس الرمان رائباً يشرقونه مع المجدرة، وهذا الرائب يسمونه الزنانة. ولا
يوجد للزنانة مصدراً لغويا ، ولعلها من الفارسية : ((زه) الطيب، الجيد، المستحسن، و
((نان)) الخبز، أي الخبز الطيب.
الفليفلة
حسكورية
حسكورية،
يريدون: النوع البلدي منها الذي يؤكل... مع الطعام مقبلاً أو يكبس مخلل ، وغالبا
هي شديدة الحرارة ، وقيل سموها بالحسكورية نسبة إلى بيت حسكور وبيت حسكور من أهل حلب منهم النصراني ومنهم.. المسلم وحتى
الحلبيين في المغترب في أمريكا وسواها يتلهفون
على أكل الفليفلة الحسكورية و يتغنون بطعمها.
صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إخوَتِي
أَخَوَاتِي
الحاكي
والمخلج والطريد
ممن
آذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحكم
ابن أبي العاص كان الحاكي والمخلج ، فقد كان يحكى مشية رسول الله صلى الله عليه
وسلم فالتفت يوما فرآه فدعا عليه، فلم يزل مخلج المشية عقوبة من الله تعالى.
والطريد: اثنان، ألحكم ابن أبي العاص ومعاوية بن المغيرة بن أبي العاص. وهما جدا
عبد الملك بن مروان من قبل أمه وأبيه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم طرد معاوية
بن المغيرة هذا من المدينة وأجله ثلاثا فحيره الله ولم يزل يتردد في ضلاله حتى بعث
في أثره عليا وعمارا فقتلاه.
قَالَ
الشَّعْبِيُّ: سَمِعتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يقول: ورب هذه الكعبة إن الحكم ابن أَبِي
العَاصِ وَوُلْدَهُ مَلْعُوْنُوْنَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَدْ كَانَ لِلْحَكَمِ عِشْرُوْنَ ابْناً وَثَمَانِيَةُ
بَنَاتٍ.
وَقِيْلَ:
كَانَ يُفْشِي سِرَّ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأبعده
لذلك.
ومثل
بحمزة بْن عبد المطلب معاوية بْن الْمُغِيرَةِ بْن أبي العاص بْن أمية، وقتله
النبي صلى الله عليه وسلم ضُرا؟ منصرفه من أحد مات سنة إحدى وثلاثين.
يا
رب عليك بمن تسبب في بلائنا
يا
رب فرج عن الشام وأهل الشام
ـــــــــــــــ
الرسائل
السياسية – الجاحظ (ص: 410)
الاستيعاب
في معرفة الأصحاب – النمري (4/ 1923)
سير
أعلام النبلاء – الإمام الذهبي (3/ 407)
الْمُخلَّجُ:
الَّذي قد سَمِنَ، فَلَحْمُهُ يَتَخَلَّجُ تَخَلُّجَ العَيْنِ أَي: يضطرب.
حاكي
أي شابهه في قول أو فعل أو غير ذلك
صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
شَذَرَات
مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ مُحَمَّدِ بْنِ
إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه
كان
الإمام الشافعي يقول: من واجب الناس أن يتوبوا، لكن ترك الذنوب أوجب فلا أحد يعتمد
على عفو الله باقترافه للذنب، ولا يقل: أغلط ورحمة ربنا واسعة، فقد لا تناله رحمة
الله، فربنا يرحم من يشاء، وهذه مسألة في علم الغيب، والإنسان تماماً مثل الولد
الذي ينام طول السنة ويمني نفسه الأماني الكاذبة أن يكون الأول على الجمهورية، فهو
مجنون، فإن أراد أن يكون الأول على الجمهورية فإنه يذاكر ليل نهار، ويجلس الليل
والنهار في المذاكرة وفي العمل وفي الجد وفي الاجتهاد، وبعد ذلك يحسن الظن
بالنتيجة وبالامتحان.
الدار
الآخرة - عمر عبد الكافي (5/ 2)