صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
شَذَرَات
مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ مُحَمَّدِ بْنِ
إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه
قَالَ
أَبُو نُعَيْمٍ بنُ عَدِيٍّ الحَافِظُ: سَمِعْتُ الربيع مرارًا يقول: لو رَأَيْتَ
الشَّافِعِيَّ، وَحُسْنَ بَيَانِهِ، وَفصَاحتِهِ لَعَجِبْتَ، وَلَوْ أَنَّهُ
أَلَّفَ هَذِهِ الكُتُبَ عَلَى عَرَبِيَّتِهِ الَّتِي كَانَ يَتَكَلَّمُ بِهَا
مَعَنَا فِي المُنَاظَرَةِ، لَمْ نَقْدِرْ عَلَى قِرَاءةِ كُتُبِهِ لِفَصَاحتِهِ،
وَغَرَائِبِ أَلفَاظِهِ غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ فِي تَأْلِيفِهِ يُوَضِحُ
لِلْعَوَامِّ.
قال
ابن أبي الجارود - وهو أبو الوليد : ما رأيت أحداً إلا وكتبه أكبر من مشاهدته إلا
الشافعي فإنّ لسانه أكبر من كتبه
مناقب
الشافعي للبيهقي (2/ 49)
سير
أعلام النبلاء – الإمام الذهبي (8/ 268)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق