الخميس، 18 سبتمبر 2025

أفقه نساء الأرض السَّيِّدةعَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة
إخوَتِي أَخَوَاتِي

أفقه نساء الأرض

السَّيِّدةعَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا

عائشة أم المؤمنين حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم رَضِيَ اللَّه عَنْهَا وهي أفقه نساء الأمة ومناقبها جمة عاشت خمسا وستين سنة توفيت 58 ودفنت بالبقيع رضي الله تعالى عنها  (9 ق هـ - 58 هـ = 613 - 678 م) . قال الإمام الذهبي رحمه الله عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان، من قريش: أفقه نساء المسلمين وأعلمهن بالدين والأدب. كانت تكنى بأم عبد الله. تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية بعد الهجرة، فكانت أحب نسائه إليه، وأكثرهن رواية للحديث عنه. ولها خطب ومواقف. وما كان يحدث لها أمر إلا أنشدت فيه شعرا. وكان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض فتجيبهم. وكان (مسروق) إذا روى عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق.

رَوَتْ عَنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عِلْماً كَثِيْراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيْهِ. وَعَنْ أَبِيْهَا وَعَنْ عُمَرَ وَفَاطِمَةَ وَسَعْدٍ وَحَمْزَةَ بنِ عَمْرٍو الأسلمي وجدامة بنت وهب. ولم يكن دور عائشة الفقهي مقتصرا على الإفتاء والتحديث بالسنن فحسب؛ بل كانت تناظر الصحابة ‏وتستدرك على فتاوى كبارهم مثل أبيها أبي بكر الصديق وعمر الفاروق؛ وقد جمع العلامة بدر ‏الدين الزركشي (ت 794هـ) استدراكاتها على الصحب الكرام في سفر ممتع بعنوان: "الإجابة ‏لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة"‏. كما خرَّجت مفتياتٍ مارسن الإفتاء بعدها، ‏وأخذ عنها الفقه والعلم خلق كثير بعضه من نساء أهل بيتها مثل: أختها أم كلثوم ‏وبنت أخيها عبد الرحمن وحفصة.

ــــــــــــ

الكاشف – الإمام الذهبي (2/ 513)

سير أعلام النبلاء – الإمام الذهبي(3/ 426)

الأعلام للزركلي (3/ 240)

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق