صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
شَذَرَات
مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ مُحَمَّدِ بْنِ
إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه
ومع
الحكمة – وهي أكبر أغراض الشافعي في قريضه ـ كان له شعر في الصداقة والفخر والمدح
والهجاء. ومما احتفظت له المصادر في الصداقة بيتان كتبهما إلى محمد بن الحسن لما
اتهم بممالأته على الرشيد، يقول :
لست
أدري ما حيلتي غيرَ أَنِّي .. أرتجي مِنْ جميل جاهِكَ صُنْعا
والفتى
إِنْ أَرَادَ نفع صديق .. فهو يدري في أمرِهِ كَيْفَ يَسْعَى
وذلك
لما أعانه على إثبات براءته وفسح له في مكتبته حتى ينسخ أئمة كتب
مناقب
الشافعي للبيهقي (2/ 86)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق