صَبِيحَةٌ مُبارَكَة
إخوَتِي أَخَوَاتِي
كلمة ومعنى الإبريق:
الإبريق: السَّيْف الْبراق وَالْمَرْأَة الْحَسْنَاء البراقة
اللَّوْن والإبريق : وعاء من خزف أو معدن له عنق طويل بعض الطول وعروة وبلبل. وهو
الإبريق ذو العروة .
والغالب حذف الهمزة ويجمع على أباريق وابرقة وبرقان من
العربية الإبريق والجمع أباريق عن الفارسية: آب الماء وريز الصب والسكب، وهو وعاء
ذو بلبلة ينحدر منها الماء وذو أذن يمسك بها. قال الجواليقي: وترجمته من الفارسية
أحد شيئين: إما أن يكون طريق الماء، أو صب الماء على هيئة. وتخلى الفرس عن لفظه
الفارسي: آبريز واستعملوا لفظه العربي الوارد في القرآن قال الله تعالى : يَطُوفُ
عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ ﴿١٧﴾ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ
مَعِينٍ ﴿١٨﴾ سورة الواقعة . وقبله في العهد الجاهلي. وجارى الأتراك والأكراد
الفرس الذين تخلوا عن لفظهم للفظ العربي فقالوا: إبريق. و استمدت البلغارية
الإبريق من التركية فقالت: .إبريك .بريكي كما استمدته اليونانية الحديثة من
التركية فقالت: ومن ذوي المراتب في قصر السلطان ومن ينوب عنه من الباشوات رتبة
إبريقدار، ومنه إبريقدار باشا حلب. و استمدت اللغات التالية كلمة إبريق من
التركية: فباليونانية الحديثة،: BRIKI. والبلغارية : IBRIK. وفي الإيطالية BROCCA والفرنسية، BROK.
ومن أباريقهم إبريق التشطيف واستعاضوا عنه اليوم بأنبوب من البلاستيك
يتصل بالحنفية ، وإبريق الوضوء، ومنه المكاوي النحاسي المنقش والمكتب، وإبريق
السحلب وإبريق التمر هندي وفي المعرة إبريق ( الجاي ) وإبريق الزيت وإبريق القاظ
وإبريق المازوت. على أن الفرس أبقوا كلمة آبريز للدلو وطاسة الحمام والسطل ونحوها.
وقديماً كان يتخذ الإبريق من الأجر والحجر والنحاس والصفر والبورسولين والتوتياء ،
واليوم يتخذ مما تقدم ومن البلاستيك والتنك والحديد والأتراك يتخذونه من الخشب
لاسيما من الصنوبر ينقرونه. وزَلُّونة: وهي إبريق من الفخار صغير ذو حنفية. وقلوش:
ابريق ذو عروة من الفخار وهو الطين المحرق. والركوة: ابريق يطبخ به حب البن- القهوة-
"مولد" وجاء في أمثالهم: صارت القوس ركوة؛ يقال في انقلاب الأمور
والإدبار.
يا رب عليك بمن تسبب في بلائنا
يا رب فرج عن الشام وأهل الشام
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
محيط المحيط - بطرس البستاني
موسوعة حلب المقارنة - خير الدين الأسدي
تكملة المعاجم العربية (1/ 67)
المعجم الوسيط (1/ 50)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق