صَبِيحَةٌ مُبارَكَة
إخوَتِي أَخَوَاتِي
كلمة ومعنى الزربول:
كلمة معروفة ولا سيما في شمال سوريا وتعرف في مصر والعراق
وشبه الجزيرة العربية ، في حلب والمعرة فهي من سبابهم : فلان زربول، لأ پازربول
لأ، أو تؤنث فيقال زربولة ، ويريدون: التحقير ووردت الزربول في بيت من شعر ابن الحجّاج
، والجمع: الزرابيل. وفي أصل الزربول المذاهب التالية: ففي العراق والبادية
الشامية فالظربول تلفظ بفتح الأول: الجزمة
يلبسها شيخ الأعراب أو كبير القوم أو المتجنّد من البدو، يغلب أن تكون صفراء أو
حمراء ، تغطي القدم وجزء من الساق ، وفي مقدم رأسها المحوار للساق ، ذو حواشي
واسعة طرفه معقوف إلى الأعلى وله كعب ذو حديد ،
وعند البدو يغزل من شعر الماعز ويلبس في القدم اتقاء الأشواك
والرمضاء في هجير الصيف واتقاء البرد في صقيع الشتاء.
وكان معروفا يلبسه
الأقدمون من اليونان الفلاحين والصيادين والمسافرين. وتجمع على زرابيل، كما في
سورية ومصر وغيرهما.
قال دوزي : اسم هذا
الضرب من الحذاء من اليونانية: SERBOULA: حذاء العبيد في
القسطنطينية. ثم يزعم أنها من السربية: SERBLOI: ضرب من الأحذية
متخذة من السختيان ذات طراق واحد. وهذه الكلمة أصلها بمعنى الأَمَة، لأن الإماء كن
يلبسنها. وورد ذكر ((الزربول)) في الليلة الثانية من... ((ألف ليلة وليلة)): البس
زربولاً: على عادة العبيد، كما ورد في ثنايا ((ألف ليلة وليلة)): ((يازربول لماذا تتبعني؟))
فغدت كلمة شتم.
ـــــــــــــــــــــــــــ
سير أعلام النبلاء – الإمام الذهبي (21/ 210)
تاج العروس (35/ 143)
معجم متن اللغة (3/ 25)
المعجم العربي لأسماء الملابس (ص: 206)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق